حشرة الزيتون القطنية (البسيلا)

حشرة سببت أضراراً سنة 2008 بمنطقة مسلاته أدت إلى قلة المحصول بشكل كبير جداً

حشرة الزيتون القطنية (البسيلا) اللي معروف باسم العسل

وهي حشرة لونها أخضر فاتح، ولون الرأس والصدر والأرجل بني فاتح طولها حوالي 3 مم، الأجنحة الأمامية بيضاء شفافة وعليها بقع صفراء، والأجنحة الخلفية بيضاء اللون. البيضة ذات شكل بيضاوي متطاول لونها يميل إلى الأبيض المصفر ، وتضع الأنثى حوالي (1000) بيضة تحت الظروف الجوية المناسبة. تتميز الحشرة بسهولة وسرعة قفزها. بالنسبة لدورة حياة هذه الحشرة؛ تمضي الحشرة فصل السكون (الشتاء) بطورها الكامل مختبئة في إبط البراعم وتشققات الأغصان والجذوع، أو تحت القلف، وتنشط في فصل الربيع لتتساقط وتضع بيوضها على الحامل الزهري خلال شهري ( 4 ) و ( 5 )، يفقس البيض بعد 8-14 يوماً عن حوريات تتغذى وتغطي نفسها بافرازات شمعية شبيهة بالكتل البيضاء (العسل)، وعند اشتداد الإصابة تظهر الشجرة وكأنها مغطاة بالقطن الأبيض. يمتد طور الحورية شهر ونصف، ثم تنسلخ لتعطي الحشرة الكاملة المجنحة. وللحشرة أكثر من جيل حوالي (3-4أجيال) ويحدث أهم الضرر في الربيع؛ حيث تتغذى على البراعم الزهرية؛ مما يؤدي إلى جفاف الأزهار وتساقطها، كما تفرز مادة قطنية تغطى العناقيد الزهرية الأمر الذي يعيق عملية التلقيح في الأزهار، كذلك الحوريات والحشرات الكاملة تمتص العصارة النباتية، وتفرز الندوة العسلية، وهذه الندوة هي الغذاء الملائم لأنواع عديدة من الفطريات التي تسبب انكماش الأزهار وموت أطراف الأغصان، وهذا كله يعيق الأعمال الحيوية للنبات ويقلل من كمية المحصول. وقد تصل أضرار الإصابة بهذه الحشرة من 50- 70% من الإنتاج لا تتغذى الحشرات الكاملة أو الحوريات على ثمار الزيتون أبداً، وإذا كانت الإصابة شديدة وظهرت الثمار صغيرة؛ فإن ذلك لا يرجع إلى تغذية الحشرة عليها، بل إلى تأثيرها غير المباشر، وذلك نتيجة تغذية الحشرات على الحوامل الثمرية وامتصاص العصارة النباتية منها، وليس من الثمرة نفسها.

المقاومة
بالإضافة إلى وجود أعداء حيوية مثل الطفيليات التي تتطفل على هذه الحشرة؛ الأمر الذي يجعلنا نقلل من استعمال المبيدات - يفضل أيضاً قص الأفرع المصابة وحرقها، وخدمة الأرض بقدر مناسب، وعدم استخدام الأفرع القديمة كسندات تحت الأشجار.