jeudi 2 avril 2020

أنواع العلف


1- العلف المركز : Concentrate وهو المادة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة نسبياً من العناصر الغذائية في وحدة وزن أو حجم ، وتخلط مع غيرها من المواد الغذائية لتكون الغذاء الكامل ولها محتوى عالي من الطاقة ومحتوى منخفض من الألياف (أقل من 18%) . - وتتكون من المواد العلفية التالية :
- الحبوب
- حبوب النجيليات : القمح – الشعير – الشوفان – حبوب الذرة - حبوب الأرز وغيرها...
- : البقوليات : فول الحقل – فول الصويا – الجلبان– الكرسنة – اللوبيا – حبوب الترمس – الفاصوليا- بذور الحلبة وغيرها ...
- : البذور الزيتية : بذور الكتان – بذور عباد الشمس وغيرها ...
- : الجذور والدرنات : البطاطا – الجزر – اللفت – الشوندر السكري وغيرها...
- : الثمار اللحمية : القرع – البطيخ ...
- : ثمار الفاكهة ...
- مخلفات المصانع النباتية :
- : المخلفات الناتجة عند صنع الزيوت : مخلفات بذرة القطن – كسبة عباد الشمس – كسبة ودقيق فول الصويا– كسبة بذرة السمسم – كسبة بذرة الكتان – كسبة الفول السوداني – مخلفات ثمار الزيتون وغيرها ...
- مخلفات المطاحن : ( النخالة ) : مخلفات طحن القمح – مخلفات جرش الشعير- مخلفات طحن الذرة – مخلفات الأرز ...
- : مخلفات البقول ...
- : مخلفات مصانع النشا : مخلفات البطاطا – مخلفات القمح – مخلفات الأرز – مخلفات صناعة نشا الذرة وسكر الجليكوز ...
- : مخلفات مصانع سكر الشوندر السكري : تفل الشوندر – المولاس
- : مخلفات ناتجة عن تحضير عصير الثمار: تفل التفاح- تفل العنب – تفل الحمضيات – تفل الزيتون –تفل البندورة - نوى التمر – نفاية التمر وغيرها ...
- : مخلفات ناتجة عن صناعة العصير من الشوندر السكري ...
- : مواد العلف ذات الأصل الحيواني :
- : اللبن الكامل ومخلفاته : الحليب الكامل – اللبن الفرز – لبن خض الزبدة – شرش الجبن ...
- : مخلفات الحيوانات : مسحوق اللحم – مسحوق اللحم والعظم – مسحوق اللحم والدم
- : مساحيق الأسماك ...
2- مواد العلف الخشنة : Roughage : وهي المواد الغذائية التي تحتوي على كميات صغيرة نسبياً من العناصر الغذائية في وحدة وزن أو حجم وعادة تخلط مع مواد غذائية مركزة لتكون الغذاء الكامل وتتكون من المواد التالية :
- : مواد العلف الخضراء : منها : علف المراعي (حشيش المراعي ) – البرسيم الحجازي – البرسيم الأحمر –البرسيم المصري – الحلبة– علف البسلة– فول الصويا – الجلبان– علف الشوفان – شعير العلف – الذرة الخضراء –الذرة الريانة – الذرة السكرية وغيرها ....
- : مواد العلف الغليظة الجافة :
- : القش والأتبان :
- تبن البقوليات : تبن العدس – تبن الحمص - تبن الفاصوليا – تبن البسلة – تبن الترمس – تبن فول الصويا – تبن البرسيم وغيرها...
تبن الحبوب : تبن القمح – تبن الشعير – تبن الشوفان – قش الأرز وغيرها
- : المخلفات الناتجة عن الحصول على البذور : أغلفة العدس – أغلفة الفول – أغلفة فول الصويا – قوالح الذرة وغلاف الذرة– قشور الأرز – قشور ثمار بذر الكتان .
- : الأحطاب : حطب الذرة - حطب القطن وغيرها ...
- : مواد العلف الغليظة المحضرة :
- : الدريس :هو عبارة عن المادة العلفية الخشنة الناتجة عن حفظ الأعلاف الخضراء عن طريق التجفيف (طبيعياً أو صناعياً) حيث يتم تحويل نباتات العلف الأخضر الفائضة عن حاجة الحيوانات من أعلاف تزيد نسبة رطوبتها عن 60% إلى مادة علفية جافة رطوبتها نحو 18% وذات قيمة غذائية مرتفعة يمكن تخزينها لتستعمل في مواسم قلة الأعلاف الخضراء لتغذية الحيوانات المجترة ، ويحتوي دريس البقوليات الجيد النوعية على نحو 12% بروتين خام وعلى 8% مواد معدنية أما نسبة الألياف فهي 25-30% والدريس الجيد يكون غنياً بالفيتامينات A,D,E,K,B وغني بالكالسيوم والفسفور ،ويمتاز الدريس جيد النوعية بلونه الأخضر واحتوائه على معظم أوراق النبات الذي صنع منه ويكون طري القوام خالياً من التعفن .
- مواد العلف الخضراء المحفوظة (السيلاج ) :
السيلاج : هو علف نباتي أخضر تم حفظه عن طريق تخميره بعد تقطيعه ضمن حفر مغطاة بالنايلون أو ضمن أبراج مغلقة (سيلو) ويحصل بكلا الطريقتين تفاعلات لا هوائية بفعل البكتريا الموجودة في العلف (بكتريا حمض اللبن ) ينجم عنها ارتفاع حموضة العلف مما يؤدي إلى منع تفسخ أو فساد العلف وبالتالي يتم حفظة لفترات زمنية طويلة مع محافظته على محتوياته الغذائية وعلى جودته وتقبل الحيوانات على التغذية عليه بشهية ، وهذه الطريقة قديمة جداً لحفظ العلف وقد وجد كولومبس أن الهنود كانوا يستعملون الحفر أو الخنادق لحفظ حبوبهم، وفي القرون القديمة في العالم القديم كانت السيلوات تستعمل بصورة فعالة لحفظ كلاً من الحبوب والأعلاف الخضراء وأول سيلو تم بناؤه لهذه الغاية تم في الولايات المتحدة الذي أنشأه ف. موريس في ماريلاند عام 1876 .
ومن الأعلاف التي تستخدم في تصنيع السيلاج : الذرة الخضراء - البقوليات - الحشائش والمراعي وغيرها من الأعلاف الخضراء التي تدخل في صناعة السيلاج كما يتم استخدام كثير من مخلفات تصنيع الأغذية في تصنيع السيلاج مثل : تفل الشوندر السكري ، تفل البندورة ، تفل الحمضيات ، تفل العنب ، تفل التفاح ، مخلفات البازلاء وغيرها ...
- :الدريس المسيلج (الهيلاج) : وهو العلف الخشن الرطب ويجمع كل من ميزات الدريس والسيلاج ، فهو أكثر جفافاً من السيلاج (40-60%) وأعلى رطوبة من الدريس .ويعد الهيلاج غذاءً شهياً للحيوانات ، له مظهر مشابه للسيلاج ، لونه أخضر مصفر أو بني قليلاً ، ويكون له رائحة مشابهة لرائحة الدخان المعسل الجيد وأن /1/ كغ من الهيلاج يمكن أن تحل محل /1.5/ كغ من السيلاج أو بحدود /0.5/ كغ من الدريس المجفف .
3-الإضافات العلفية: تشمل المواد التي تعطى للحيوان ليس لغرض سد احتياجاته الغذائية ، بل لتأثيرها الايجابي في عمليات التمثيل الحيوي داخل الجسم ، مما يزيد قدرته على الاستفادة من الغذاء ، أو يساعد على تحسين إنتاجه نوعياً أو كمياً ، مثل محفزات النمو أو المضادات الحيوية و مضادات الأكسدة و المواد الملونة و مضادات السموم الفطرية.
4- المتتمات الفيتامينية: و تشمل جميع المنتجات الطبيعية او المستحضرات الصناعية التي تضاف لعلائق الحيوان لاغنائها بواحد أو أكثر من الفيتامينات مثل زيت السمك و مستحضرات الفيتامينات النقية.
الصفات المرغوبة في الأعلاف :
1- البذور والحبوب : ألا يقل معدل النظافة فيها عن 90% لاتزيد نسبة الإصابة بالحشرات عن 10% وألا تزيد نسبة السموم الفطرية فيها عن 25/ ميكروغرام / كغ
2- مخلفات البذور الزيتية : أن تكون خالية من الحشرات أو التعفن التزنخ ومطابقة لمحتوى البروتين
3- مواد العلف الخضراء : ألا تزيد نسبة الرطوبة في البرسيم مثلاً عن 90% في الحشة الأولى و 88% في الحشة الثانية و 85% في باقي الحشات وألا يقل عمر الأعلاف الخضراء الأخرى عن شهر ونصف وذلك لتجنب التأثير السام لحمض الهيدروسيانيك في النباتات الصغيرة لأنواع الذرة .
4- مواد العلف الخشنة : في حالة كبس الأتبان وقش الأرز والدريس في بالات يشترط حزمها بألياف نباتية أو صناعية مع حظر استخدام السلك في الحزم لخطورته بالنسبة للحيوان .
5- مواد العلف الحيوانية : أن تكون خالية من السالمونيلا والاي كولاي والعفن التزنخ .
6- الأعلاف المركزة : ألا تقل نسبة الدهن الخام بها عن 3% ويتراوح الحد الأدنى لنسبة البروتين الخام بها بين 9% للفصيلة الخيلية و 17% في بادئ العجول وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 6% في بادئ العجول و13% في علف العجول الصغيرة و 15% في أعلاف الحيوانات الأخرى وأن لاتزيد نسبة الرطوبة في الجميع عن 10% وأن تكون خالية من المواد السامة بما فيها البذور السامة والحشرات والعناكب الحية وأطوارها وكذلك الميتة الضارة منها والأحياء الدقيقة الضارة والقطع المعدنية والتعفن والروائح الغريبة وأن يكون طعمها مقبول .
7- الأعشاب والمراعي الطبيعية :
أ‌- أن تكون متكيفة مع البيئة المحلية والحالة المناخية والتربة
ب‌-أن تكون مستساغة وغضة كثيرة العصارة ج - أن تقاوم السير عليها والرعي .
د - أن تكون سهلة النمو ، وأن تكون نموها عند الحدود الكلفة الدنيا .
هـ - سهلة المضغ وذات نمو غض كثير العصارة
و‌- أن تكون ذات محتوى غذائي عالي ، غنية بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية ومنخفضة بالألياف ز- لها ميزة استيعاب عالية - ح - ملائمة بشكل مرض ضمن دورة تعاقب المحاصيل ط - أن لاتكون ملوثة بالأمراض أو الطفيليات - ك – أن لاتسبب للحيوان نفخة مفرطة .
خلطات الأعلاف المركزة :
تستخدم الأعلاف المركزة على شكل خلطات تتضمن العديد من المواد العلفية المركزة كالحبوب والأكساب والنخالة مع الأملاح المعدنية والفيتامينات وتدخل مثل هذه الخلطات ذات المحتوى الغذائي المدروس والمناسب لإحتياجات الحيوانات التي ستتغذى عليها مع الأعلاف المالئة على شكل وجبات كاملة تحقق للحيوان متطلباته الغذائية (طاقة ، بروتين ، فيتامينات ومعادن) ليتمكن من الحياة والإنتاج بشكل جيد
العوامل المؤثرة في نوعية الأعلاف :
1- التربة والسماد الطبيعي المستخدم 2- نوعية النبات 3- مرحلة النضج 4- درجة النمو وفصل السنة 5- الرعي
نصائح في استخدام العلف في تغذية الحيوان
1- أن يتم تغذية الحيوان وفق المقننات التي تحددها المراجع العلمية
2- تغذية الحيوانات وفق العمر – الإنتاج – الحالة الفسيولوجية
3- أن يراعى عند تكوين العليقة تحديد نسبة الأعلاف المركزة إلى المالئة
وفق مايلي :
حيوانات الحليب 1 : 1
حيوانات التسمين 4 : 1
حيوانات الحامل 2 : 1
4- مراعاة الحدود المسموح بها من الأعلاف يومياً وفق الجدول التالي:
العلف الحيوان -الكمية المسموح بها كغ/يوم/رأس - نسبته من وزن الحيوان الحي :
التبن أبقار 2-3 1%
عجول تسمين 1-2
أغنام وماعز 0.3-0.5
الدريس أبقار 6-8
عجول تسمين 2-3
أغنام وماعز 1-2
عجول مفطومة أقل من 1
البرسيم أبقار 30-40
عجول تسمين 20-25
أغنام وماعز 6-8
عجول مفطومة 2-3
الذرة خضراء أبقار 20-30
عجول تسمين 10-15
أغنام وماعز 4-6
عجول مفطومة 2-4
النخالة أبقار 2-3 حتى 30% من المخلوط المركز
عجول تسمين 1-2
أغنام وماعز 0.5
5- للنخالة تأثير ملين لذلك تقدم مع الكسبة أو الدريس لتأثيرهما الممسك ، والنخالة غنية بالفسفور فقيرة بالكالسيوم
6-كسبة القطن الغير مقشورة : لاتعطى للحيوانات الرضيعة لوجود مادة الجوسيبول السامة بها ، تعطى مع الكسبة مادة الدريس بسبب فقرها بالكالسيوم والكاروتين، كما تعطى معها النخالة لأن للكسبة تأثير ممسك والنخالة لها تأثير ملين ، مع عدم تقديمها لحيوانات الحليب والطلائق بكثرة لتأثيرها السلبي على الجهاز التناسلي .
7-مراعاة التأثير الميكانيكي والفسيولوجي لمواد العلف :يجب أن لاتكون جميعها ملينة أو ممسكة .
8- أن لاتزيد نسبة المادة الجافة عن 3% من وزن الحيوان الحي
9- أن تكون مواد العلف متنوعة المصادر وتراعي الناحية الاقتصادية
10- توفير العلف الأخضر على مدار العام إن أمكن ، مع تصنيع الفائض دريس أو سيلاج
11-أن يتم الانتقال من مادة علفية إلى مادة أخرى جديدة بالتدريج ولمدة لاتقل عن 10/ أيام
12-يراعى عند قطع الأعلاف الخضراء أن تتم قبل الإزهار لتخفيف نسبة الألياف فيها
13- أن تعطى الحيوانات وجبة مسائية من الأعلاف المالئة (دريس أو تبن ) لأنها تحتاج إلى فترة طويلة للهضم
14- أن تغطي الأعلاف قدرة الحيوان على الاستيعاب وأن لاتقل عن ذلك حتى لايشعر الحيوان بالجوع والنسب التالية مناسبة :
2.5-3% من الوزن الحي للحيوانات الكبيرة
3-4% لعجول التسمين
2-2.5% للأغنام
4-5% للماعز
15- تامين الاتزان في عليقة الحيوان من الفيتامينات والأملاح المعدنية .
التركيب الكيميائي لمواد العلف:
تتركب مواد العلف من المركبات التالية:
1- الماء(الرطوبة) حيث تحتوي كل مواد العلف على كميات مختلفة من الماء تتراوح بين 6-90% فالحبوب مثلاً تحتوي على كمية قليلة من الماء تتراوح بين 9- 12%، أما الأعلاف الخضراء فتحتوي على نحو 85% و تكمن أهمية الماء في انه الوسط الذي تتم فيه جميع التفاعلات الكيميائية و الحيوية في جسم الحيوان.
2- المادة الجافة و هي ما يتبقى بعد إزالة الماء من العلف و تقسم الي مواد عضوية و أخرى غير عضوية :
أ‌- المواد الغير عضوية تتكون من الرماد و الذي هو بحقيقته العناصر المعدنية الموجودة في المادة العلفية مثل الكالسيوم،الفسفور، الصوديوم و الكلور و غيرها.
ب‌-المواد العضوية و هي المواد ذات الأهمية القصوى من الناحية الغذائية بالنسبة للحيوان و تشمل:
- الكربوهيدرات و هي تشكل حوالي 75% من المكونات الغذائية الموجودة المادة العلفية المقدمة للحيوان و هي مصدر الطاقة الرئيسي و الأرخص لجسم الحيوان و لها دور كبير في استقلاب المواد الضرورية لكثير من عمليات الاستقلاب المتعلقة بأكسدة و تركيب الدهون و امتصاص الأحماض الامينية.تنقسم الكربوهيدرات الي المستخلصات الخالية من النتروجين (كربوهيدرات ذائبة) و الألياف الخام (كربوهيدرات غير ذائبة).
- الدهون الخام و هي مجموعة من المركبات غير القابلة للذوبان في الماء و تذيب في المذيبات العضوية مثل الايثرو تسمى مستخلص الايثر و تعتبر مصدراً هاماً للطاقة إذ تبلغ الطاقة القابلة للتمثيل في الدهون 38 كيلو جول لكل واحد جرام من الدهون أي أنها تفوق الكربوهيدرات في محتواها من الطاقة ب (2,5 مرة) و هي ضرورية لذوبان الفيتامينات الذائبة في الدهون (أ،د، هـ و ك).
- البروتينات و تسمى بالبروتين الخام الذي يحتوي على 16% نتروجين و يقسم البروتين الي بروتين حقيقي( يتكون من الكربون و الهيدروجين و الأوكسجين بالإضافة الي النتروجين) و بروتين غير حقيقي مثل المواد النتروجينية غير البروتينية كاليوريا. تتوقف القيمة الغذائية للبروتين على محتواه من الأحماض الامينية و هي نوعان أحماض امينية أساسية و هي التي لا يتمكن الحيوان من تكوينها داخل جسمه وبالتالي يتحتم إضافتها للعليقة و أخرى غير أساسية يتم تكوينها داخل جسم الحيوان.تكمن أهمية البروتين في بناء جسم الحيوان،و هي المكون الرئيسي للألبان و البيض و اللحوم و الصوف كما أنها تمد الجسم بالأحماض الامينية و تساهم في إمداد الحيوان بالطاقة.
*-الفيتامينات و هي مركبات يحتاجها جسم الحيوان بكميات قليلة و لا يمكن الاستغناء عنها للمحافظة على الحياة و النمو و الإنتاج و تلعب دوراً هاماً في عمليات الاستقلاب كمتممات إنزيمية و تقسم الفيتامينات الي قسمين قسم يذوب في الماء (فيتامين ج و مركب فيتامين ب) و أخرى تذوب في الدهون (أ، د،هـ ،ك). نقص الفيتامينات يؤدي الي ظهور أعراض نقص الفيتامين أو عوز الفيتامين.
نظم التغذية:
يقصد به تقديم العليقة للحيوان و هذه تتوقف على نظام التغذية المستخدمة في المزرعة، فقد تكون تغذية الحيوانات فردية أو جماعية أو يتبع النظامين معاً في آن واحد كأن تكون التغذية جماعية بالأعلاف المالئة و فردية بالأعلاف المركزة كما يمكن أن تكون تغذية الحيوان مقننة أي يعطى كل حيوان حصة محدودة من العليقة أو تكون التغذية حرة حتى الشبع ، يأكل الحيوان وقت ما يشاء . حسب طريقة التغذية تتحدد كثير من المعطيات الهامة في حساب العليقة فمثلا عند استخدام طريقة التغذية حتى الشبع كما في حال الدواجن ، أو بعض علائق التسمين يفضل حساب الاحتياجات الغذائية في شكل نسبة من مكونات العليقة ، و على ضوء الكمية المتوقع استهلاكها . أما إذا كانت التغذية مقننة ، ووزن العليقة محدد، فيحسب وزن العليقة لكل حيوان على أساس احتياجاته من المادة الجافة بحيث يتضمن هذا الوزن الاحتياجات من جميع المكونات الغذائية حسب المقننات المستخدمة.
التخزين Storage
وسائل تخزين المواد العلفية خدمات معاونة للإنتاج وتكلفة التخزين عالية ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام رأس المال المخصص لذلك بدقة وعناية وإمكانيات التخزين قد تختلف من خامة لأخرى والعديد من المصانع تكتفي بتخزين الخامات سهلة التوريد والتي يحتاجها المربي بكمية كبيرة مثل الذرة الصفراء والتى تدخل بنسبة لا تقل عن 60 % من وزن العلف ( للدواجن ) لمدة أسبوعين كذلك نخالة القمح في حين قد يلزم التخزين لمدة أطول في حالة كسب فول الصويا التي يتم استيرادها كذلك مركزات الأعلاف المستوردة ويلجأ المربون الكبار إلى تخزين كميات تكفى ثلاثة شهور وقد تصل مدة التخزين لأكثر من ذلك عندما يكون هناك صعوبة فى الاستيراد لكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن ثمن الخامة والذي يمثل عبئ مادي كبير على المربي ويكون عامل هام فى تحديد مدة التخزين . وتصل المواد العلفية إلى المستودعات إما معبأة في أكياس خيش أو بولي بروبيلين أو سائبة ( صب Bulk ) في شاحنات مخصصة لذلك الغرض وفى حالة ورودها فى أكياس يمكن تخزينها بالرص الجيد في مخازن مسقوفة قريبة من فتحات تغذية المزرعة بالخامات على أن ترص أجولة كل خامة منفصلة عن الأخرى أما الخامات التي تصل المزرعة سائبة فتخزن في صوامع أو في الأرض بعد تنظيفها وتعقيمها وبعدها عن مصادر الرطوبة والمياه ويحسب الفراغ اللازم للتخزين فى الصوامع على أساس كثافة الخامات في صورة وزن لوحدة الحجم جدول رقم /2/
والعلف المصنع المعبأ في أكياس يمكن أن يرص بطريقة منتظمة على قواعد خشبية ( طبالي ) ترص فوق بعضها لغاية أربع طبقات بواسطة رافعات ذات شوكات رافعة ولهذا الغرض من المفضل أن يكون ارتفاع جدران المخازن 4 – 5 متر مربع مع وجود مسافات بينية بين الرصات وقاعدة مفيدة لحساب المخازن بما في ذلك الممرات ومكان لدوران الشوكات الرافعة بفرض أن القواعد الخشبية ترص لارتفاع أربعة أدوار هو طن من الغذاء لكل متر مربع من سطح الأرضية .
ويجب عند تصميم المزرعة أو مصنع الأعلاف أن يؤخذ في الاعتبار وجود مخزن مستقل لتخزين المكونات الدقيقة وفى الطقوس الحارة يجب أن يزود المخزن بإمكانيات تبريد وتهوية كما يجب أن يكون تخزينها بعيدا عن الرطوبة خشية تكتل هذه المكونات بأن يوضع تحتها قواعد خشبية ومراعاة أن تكون التهوية جيدة والرصات غير مرتفعة مع وجود ممرات كافية

جدول رقم / 2
المقررات النموذجية لوزن الأعلاف في وحدة الحجم (م3) من مستودعات التخزين
المادة العلفية السعة ( كغ/ م3)
شعير حب 640
كسبة صويا 770
ذرة صفراء حب 720
علف جاهز (محبب) 590-620
علف جاهز مفتت 540
دريس طويل 64-80
دريس مقطع 130-160
قش طويل 56-64
قش أو تبن مقطع 110-130
سيلاج ذرة ضمن سيلو برجي 700
سيلاج ذرة ضمن سيلو أفقي 450-540
سيلاج ذرة ضمن أكياس 620

تأثير التخزين على جودة الأعلاف :
تتأثر مواد العلف أثناء تخزينها بعدة عوامل تشمل : محتواها من الرطوبة ، مدى النضج وقت الحصاد ، طريقة تداولها حتى تصل إلى مكان التخزين ، نوع السيلو أو وعاء التخزين ، طول فترة التخزين ، درجة الحرارة ،...الخ . وعادة تتحمل الحبوب الكاملة التخزين أكثر من نفس الحبوب بعد معالجتها أو طحنها وتتأثر القيمة الغذائية لمواد العلف بالتخزين وقد لوحظ أن الفيتامينات أقل المكونات ثباتا وأكثرها تأثرا بالتخزين
والعوامل التالية تساعد على سرعة أكسدتها هي :
طول فترة التخزين – الرطوبة – الحرارة- الضوء – العناصر المعدنية النادرة – انخفاض درجة PH
وعلى سبيل المثال وجد أنه يفقد 10 % من الكاروتين فى مسحوق البرسيم الحجازى عند تخزينه على درجة حرارة منخفضة جدا لمدة 6 شهور بينما يصل الفقد إلى 60 – 73 % عند تخزينه على درجة حرارة الغرفة لنفس المدة كما وجد أن فيتامينات الريبوفلافين و البيريدوكسين وحمض الاسكوربيك ( فيتامين C ) تفقد بسهولة بواسطة التعرض للضوء ولذلك يفضل تخزين مواد العلف فى مكان مظلم كما وجد أن فيتامينات A , D , E تنخفض قوتها بالتخزين بينما الفيتامين ( B1 ) لا يتأثر كثيرا بطول فترة التخزين وخاصة تحت الظروف الجيدة .
كما أنه لوحظ أن وجود العناصر المعدنية النادرة فى الــ Premixes وخاصة مع الرطوبة والحرارة يتسبب في فقد الفيتامينات

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Abonnement Publier les commentaires [Atom]

<< Accueil