vendredi 22 mai 2020

#أمراض_الجهازين_الهضمي_والتنفسي -العجول -



تعتبر من أهم المسببات التي تؤدي إلى نفوق العجول خلال العام الأول من عمرها. كما أن بعض الإحصائيات تدل على أن
75% من إجمالي حالات نفوق العجول تحدث خلال الشهر الأول بعد الولادة و
80% من الحالات التي تحدث في الثلاث الأسابيع الأولى بعد الولادة تكون بسبب الإصابة بالإسهال.
التعامل مع المرض:
كباقي الأمراض، فإن العلاج الناجح والفعال يعتمد على فهم المسبب فهماً واضحاً. وبالنسبة لإسهال العجول فإن مسبباته كثيرة مما يجعل تشخيص المرض صعباً نوعاً ما. وعموماً فإن التعامل مع حالات إسهال العجول يعتمد على معالجة الاختلال في الهضم مما يؤدي إلى زيادة إفراز الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي وعدم قدرتها على الامتصاص مما يؤدي إلى زيادة كمية السوائل في القناة الهضمية بحيث يتخلص منها العجل عن طريق فتحة الشرج مسبباً للحيوان حالة جفاف بعد فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل والأملاح والمواد الغذائية.
المسببات العامة لإسهال العجول :
تعتبر العوامل التالية من أهم الأسباب العامة لإصابة العجول بالإسهال وهي كالتالي:
1 - عدم اكتساب العجل مناعة من الأم وبالتالي إصابته بأبسط مسببات الإسهال.
2- الإصابة بالأمراض البكتيرية المسببة للإسهال مثل ايشيريشيا القولون .(E.coli)
3- الإصابة بالأمراض الفيروسية المسببة للإسهال مثل روتا فيروس .(rotavirus)
4- الإصابة بالأمراض الطفيلية المسببة للإسهال مثل الأكريات .(coccidia)
5- أخطاء في نظام تربية العجول.
6- التعرض للتسمم سواءً غذائي كالأفلاتوكسينات أو كيميائي كالمبيدات.
ويحدث النفوق نتيجة فقدان الأملاح والسوائل التي يؤدي إلى الحموضة (acidosis) والجفاف. وبتحديد العامل المسبب لإسهال تسهل عملية منع الإصابة بالمرض ووضع برنامج مناسب للوقاية والعلاج.
طرق الوقاية من الإصابة:
للوقاية من احتمال الإصابة بإسهال العجول الصغيرة يجب أن يوضع في الاعتبار المراحل والعوامل التي يمر بها العجل والتي تساعد على حدوث الإسهال. ومن طرق الوقاية من الإصابة هو التالي:
1- الاهتمام بالمزرعة ونظافتها ووقايتها من الميكروبات بتغيير الفرشة واستخدام المبيدات المطهرة بشكل دوري.
2- الاهتمام بالرعاية الصحية وبرنامج تغذية العجول.
3- نوعية وكمية واللبأ (السرسوب) التي يرضعها العجل، وإن يتم ذلك بعد الولادة مباشرة بحيث لا تتأخر عملية رضاعة اللبأ أو أن يكون اللبأ من ضرع مصاب بالالتهاب.
4- جودة نوعية الحليب أو بدائل الحليب التي تستعمل في إرضاع العجول.
5- العمل على الإسراع في إرضاع العجول اللبأ خلال الست ساعات الأولى من الولادة لأنه كلما تأخرت رضاعة اللبأ كلما قلت قدرة خلايا الجهاز الهضمي للعجل على امتصاص الجزيئات الكبيرة من الأجسام المناعية المتمثلة في الجلوبيولين. ولذلك يلزم بإجراء تغذية صناعية للعجول الغير قادرة على الرضاعة في هذه الفترة.
6- أهمية تغذية الأم وحالتها الصحية أثناء فترة الحمل حتى لا تلد عجول ضعيفة وأكثر عرضة للأمراض.
7- في حال شراء حيوانات جديدة يجب عدم خلطها مع الإناث التي هي في فترة الولادة أو مع العجول حديثي الولادة، لأنه ربما تكون هذه الحيوانات الجديدة حاملة لجراثيم غير موجودة في المزرعة أصلاً.
8- عزل الحيوانات في حظيرة خاصة بهم. ومن جانب آخر عدم خلط العجول الصغيرة مع الكبيرة حتى سن الفطام.
9- عند استخدام المطهرات في تعقيم الحظائر، فإنه يجب استخدام أنواع آمنة بحيث لا يكون لبقاياها آثار سامة على العجول.
10- أنتجت بعض الشركات لقاحات معينة ضد عدد من الأمراض المسببة للإسهال في العجول، منها لقاح فيروس روتا (rotavirus) ولقاح بكتيريا الكلوستريديا وذلك لاستخدامها في الأشهر الأخيرة من الحمل أو في الأشهر الأولى من الولادة في العجول حديثة الولادة.
العلاج من الإصابة :
بتطبيق التوصيات المذكورة سابقاً، يكون المربي قد قضى شوطاً كبيراً في الوقاية من الأمراض المسببة للإسهال في العجول ومنع حدوثها بصورة وبائية في مزرعته. وفي حال حدوث حالات فردية وهذه لا تكاد تخلو أي مزرعة منها، فإنه يجب العلاج بشكل فوري حتى لا تزداد مضاعفاتها وبدون انتظار التحاليل المخبرية للحالة.
وذلك بإعطاء الأدوية المناسبة
ومنع إعطاء الحليب أو بدائل الحليب إلى العجول لمنع حدوث تخمر وتعفن المواد الغذائية في القناة الهضمية.
(ومن طرق العلاج الشعبي لحالات الإسهال، يعطى العجل شاي وبدون إضافة السكر له لأن الشاي يعتبر مادة قابضة).
ومن القابضات الصناعية الكاولين والبنتونيت وكبريتات الباريوم.
أما عن علاج الجفاف والحموضة والاختلال الغذائي فإن أفضل علاج هو إضافة محاليل الجلوكوز والأملاح في الماء المعد للشرب
أو إعطاء هذه المحاليل في الوريد أو تحت الجلد أو في التجويف البريتوني.
ويعتقد الكثير من الأطباء البيطريين أن المسبب للإسهال هو البكتيريا لذلك فإنهم يفضلون إعطاء المضادات الحيوية رغم عدم جدواها في بعض الحالات أو عدم كفاية فترة وكمية المضاد الحيوي لقتل هذه البكتيريا أو إيقاف نموها في البعض الآخر
مما يؤدي إلى زيادة مقاومة البكتيريا لهذه المضادات الحيوية،
ولهذا ينصح باستبدال المضاد الحيوي المستخدم في العلاج بمضاد حيوي آخر عند تكرار الحالات المرضية التي تستوجب تكرار العلاج.
👈تعليق + مشاركة ليصلك كل جديد
ولا تنسونا من صالح دعائكم

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Abonnement Publier les commentaires [Atom]

<< Accueil